علامات الجمال عند المرأة وتختلف مقاييس الجمال عند العرب بمقارنتها مع الغرب
ما هي علامات الجمال عند المرأة
تختلف مقاييس الجمال عند العرب بمقارنتها مع الغرب
متوفر بواسطة
موقع ساجو أكسبرس

الجمال جمال الروح، لطالما سمعنا هذه المقولة، ولكن عند مقارنتها في الواقع، نجد أنّ الجمال الشكلي هو الجمال الذي يحظى بالاهتمام، والدليل على ذلك قيام مسابقات لاختيار ملكة جمال منطقة ما، وأياً كان الجمال سواء جمال الروح أو الجسد، فإن الأنوثة تبقى المقياس والمعيار المتفّق عليه بين جميع المجتمعات باختلاف ثقافاتهم ومعتقداتهم، والمرأة بطبيعتها تحبُ الظهور في أجمل حال، وقد ظهر ذلك جلياً عبر العصور، حيث حظيت العناية بالجمال بمكانة مهمة في حياة المرأة، فمن المعروف أنّ ملكات العصور السابقة، حضرنّ مستحضراتهنّ التجميلية بأنفسهن، وانتقلت إلينا العديد من وصفاتهنّ التي لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا، وبالرغم من تشكل وتنوع مستحضرات التجميل، ومحاولة الكثير من النساء الوصول إلى أقصى درجات الجمال الجسدي إلا أنه هناك معايير ومقاييس محددة في كل مكان، توضع للحكم على المرأة بالجمال أو عدمه، وفي هذا المقال سنتناول أهم تلك المقاييس عند العرب وعند الغرب.
تختلف مقاييس الجمال عند العرب بمقارنتها مع الغرب، وبعد دراسات أُجريت عند العرب لمعرفة مقاييس الجمال، تبين أنّ أهم مقاييس الجمال للمرأة:
[٢]الشعر الأسود الطويل.العيون الواسعة، والرموش الكثيفة والطويلة، التى تغنى بها الشعراء العرب في قصائدهم الغزلية، ووصفوها بعيون الريم. البشرة البيضاء، والجسم المليء، بحيث يكون الجسم غير بدين وغير نحيل. الغمازات، التي توجد على الخدود وتظهر عند التبسم. حبة الخال، أو ما يعرف بالشامة، ويكون لونها أسود، وتظهر إما فوق الشفة العليا أو على الخد. الأنف المرسوم بشكل دقيق. الأذن الصغيرة. الفم الصغير. الأصابع الطويلة وغير الممتلئة. الخطوط التي تظهر بين الحاجبين، عند الغضب. ظهور العظمتين، الموجودتين من الأمام تحت الرقبة وفوق الصدر، بشكل واضح وملفت. طول العنق وصفاؤه.
مقاييس الجمال عند الغرب. بالنسبة للغرب فالمقاييس مختلفة، وذلك لاختلاف ثقافاتهم، فالجمال عندهم يتمثل في.
[٣] طول المرأة.حيث تبين أنّه كلّما كانت المرأة طويلة القامة كانت أجمل. الشعر ذو اللون الأشقر، أياً كان طوله. الأجسام الرياضيّة، التي تمتاز بالنحافة، والأكتاف العريضة. الشفاه الممتلئة، والغليظة. في الآونة الأخيرة ظهر اللون البرونزي والبشرة السمراء عند الغرب كمقياس للجمال. معايير جمال المرأة في بعض البلدان تعرّف على أبرز معايير الجمال لدى المرأة في عدد من الدول:
[٤] كوريا الجنوبيّة: العيون الدائرية الواسعة هي المعيار الأساسي للجمال، لذلك تلجأ النساء الكوريّات لإجراء عمليات شدّ العيون؛ للحصول على عيون أكثر جاذبيّة. فرنسا: تعتبر المرأة النحيفة جداً، والتي لا تستعمل المكياج هي الأكثر جمالاً من غيرها، لذلك غالباً ما تعتمد الفرنسيات وسائل عديدة للمحافظة على أوزانهنّ.
تايلاند: تعد البشرة أساس الجمال التايلدني، ولا سيما إذا كانت فاتحة، كما أنّ الرقبة الطويلة من العلامات المهمّة.
إيران: يعتبر جمال الأنف هو الجمال المثالي، كما تستعمل الإيرانيات الكحل الأسود، ومحدّد العيون والحواجب لإبراز جمالهنّ.
غرب إفريقيا: تعدّ زيادة الوزن هي العامل الأساسي للجمال، لذلك يقوم الأهل في تلك الدولة بتسمين الفتيات من نعومة أظافرهن.
اليابان: يعتبر كلّ من الشعر، وبياض البشرة، وصفائها هو الأساس، لذلك تفضّل النساء اليابانيات الحصول على شعر ناعم ومستقيم.
روسيا:يشكل الجسم الرياضي، والمظهر البسيط أبرز العلامات، بالإضافة إلى العيون الزرقاء، والشعر الأشقر، ورقّة الملامح، ويعتبر تغيير لون الشعر أو طلاء الأظافر من مظاهر التبرج واصطناع الجمال. الجمال الداخلي هناك العديد من صفات الجمال الداخلي.
التصميم وا لشغف: حيث يُعد الشغف والحماس أهم من المظهر الخارجي؛ لأن امتلاك الشغف يعني أن للأنثى أهدافاً، وأنّها لا تخاف القيام بها، بل ستسعى لتحقيقها، والنجاح بها، ولا بد من التركيز على الشيء الذي سيجعلها سعيدة، وأن تواجه مخاوفها بكل شجاعة.
عدم الاهتمام بملاحقة الأضواء:إذ لا يمكن الحصول على السعادة من الشهرة؛ لذا لا داعي للاهتمام بالشهرة، لذلك يجب أن تتصرف الأنثى بطبيعتها، فالناس لا يحبون الأشخاص الذين يحاولون لفت الانتباه.
حيث إن التواصل مع الآخرين له أهمية كبيرة، حيثُ يجب التحدث عند الضرورة، وتجنب استخدام الأسلوب العداوني، كما أن الاستماع لا يقل أهمية عن التحدث، وفي حال التحدث يجب اتباع أسلوب جميل دون عدوانية، والإصرار على الرأي بل يجب احترام الرأي الآخر حتى لو كان مخالن.
الاستقلالية: إذ يجب أن تتمتع الأنثى بالاستقلالية، والقدرة على الاعتماد على النفس بدلاً من الاعتماد على الآخرين في تلبية الرغبات، والأهداف، وهذه الصفة تدل أيضاً على الثقة بالنفس، إذ تقوم الأنثى هنا بأداء كل المهام بشكلٍ مستقل، ولا تنتظر التوجيه من الآخرين كالقيام بالتمارين الرياضية، والتسوق.
الاهتمام بالآخرين: حيثُ يجب الاهتمام بالآخرين في حال تحدثوا عن مشاكلهم، ومحاولة مساعدتهم، فالأشخاص بشكلٍ عام يُفضلون الأشخاص الذين يهتمون بهم.
العقل المنفتح: وهذا يعني تقبُّل الآخرين أياً كانت معتقداتهم وجنسياتهم دون الانتقاد والتجريح، أو الحكم على الآخرين؛ لأن الشخص صاحب العقل المنفتح يتفهم الآراء المختلفة، ويتقبلها، ويتقبل انتقادهم له.
إذ يتميز التفكير الإيجابي بالعديد من الفوائد الصحية مثل التقليل من أعراض الاكتئاب، وزيادة العمر الافتراضي، فصاحب هذا النوع من التفكير لا يُركز على المظهر الخارجي، وإنما يُركز على الصفات الشخصية الإيجابية، ويتمرن على استبدال الأفكار السلبية بالإيجابية، ويمكن ذلك من خلال ممارسة النظر بالمرآة، والابتسامة، والإطراء على الصفات الداخلية مثل اللطف، والصداقة.
[٦]زيادة المعرفة: حيثُ تمنح المعرفة الذاتية والوعي الأنثى القدرة على إيجاد الوسائل اللازمة لإجراء التغييرات الضرورية في الحياة، والتي تُؤدي لتمنية الجمال الداخلي.
[7]الذكاء الاجتماعيويتضمن الذكاء الاجتماعي اكتساب المعرفة، والقدرة المعرفية، والعاطفة لِتَنَقُل بنجاح في هذا العالم، حيثُ يُعزز الشعور بالثقة القدرة الاجتماعية على تعزيز جودة التفاعلات اليومي.
تعليقات
إرسال تعليق
شكرآ على مرورك