تحترق الأرض بسبب الأحتباس الحرارى موقع ساجو أكسبرس
ما إن أُطلقت في الجو حتي تجمدت الأرض
وانقرضت البشرية وأشاعوا أن لا حياة علي الأرض بعد الآن.
خلت الأرض من الحياة إلا من ركاب القطار
المعجز الذي اخترعه أحد رجال الصفوة
الأثرياء.أقام النظام في قطاره..
لكنه نسي الناس في مؤخرة القطار قرابة الشهر
حتي بدأوا يأكلون ضعيفهم.. تذوقوا طعم البشر
من شدة الجوع..
حتي جاء الجنود بقطع البروتين لتغذيتهم..
ظلوا سبعة عشر عامًا يُحكمون بالحديد والنار
يأكلون تلك القطعة ويرضخون للأوامر
المتسلطة.. يُقتل أخاهم ولا يحركون ساكنا.
ذات مرة فكر أحدهم وأراد أن يري ما بداخل
العربات الأولي من القطار..
ورسم الخطة وحشد الناس الذين ساعدوه بكل قوتهم..
وكأنهم كانوا ينتظرون قائدًا فقط! وتمردوا وقاتلوا
من يحكمونهم بالسوط من كلاب قائد القطار
وعبروا البوابة الواحدة تلو الأخري.. حتي رأوا
تلك الآلة التي تصنع قطعة البروتين التي
اعتادوا أكلها طيلة
ليفزعوا من هول ما رأوا! لقد كانوا يطعمونهم
فضلاتهم وبعض الحشرات!! ثم واصلوا
المسير ليجدوا عربات للحدائق.. والبحر.. اللحوم..
المطاعم وحتي أماكن الترفيه!كان علية القوم
يتنعمون وهم يأكلون بعضهم وفضلاتهم!
كانوا يصدقون أنهم إن خرجوا من القطار
سيتجمدون..لا أدري لماذا يصدقونهم إلي
الآن بعد كل ما رأوه!! إلي أن أخبرهم أحدهم
أنه طيلة الأعوام السابقة يراقب.. وقد علم أن
الثلج ينخفض ويصبح هشًا شيئًا فشيئا..
ففجروا الباب وخرجوا ليروا الأرض
مغطاة بالثلج ويروا تجسيد الحياة في ذلك
الدب القطبي!! لطالما كانت هناك حياة.. طالما كان
ولم يحصلوا علي ذلك إلا بعدما اتحدوا وفكروا!
ثورتهم كانت بعقولهم أولًا واكتملت باتحادهم ثانيًا.
من يريد الثورة علي الأغلال فليجد قائدًا يستيطع
أن يوجه ويقاتل من أجل حماية الفكرة! وليكن
القائد أهدافًا تخدم الحرية والعدالة للجميع..
فالأهداف لا تموت.. ولكن قد يموت الأشراف لتحقيقها!.
تعليقات
إرسال تعليق
شكرآ على مرورك